"التيليغراف" البريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا

 "التيليغراف" البريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
الصحيفة من الرباط
السبت 16 نونبر 2024 - 21:04

سلطت يومية "ذا تيليغراف" البريطانية، أمس الجمعة، الضوء على تنوع المشهد السياحي في المغرب، الذي أضحى "الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا لعام 2024".

وكتبت اليومية أنه "مع وجود رحلات مباشرة من 14 مدينة بريطانية، يجذب المغرب المزيد والمزيد من الزوار"، حيث يبدأ السياح رحلتهم من مدينة مراكش الساحرة قبل أن يكتشفوا مسارات التنزه بجبال الأطلس الكبير، وشواطئ وملاعب الغولف في أكادير، والمدن القديمة المطلة على الساحل الأطلسي، والمنتجعات الشاطئية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى العواصم الثقافية مثل فاس والرباط والدار البيضاء.

وأوضحت أن زيادة عدد السياح بنسبة 18 بالمائة منذ بداية العام تعزى إلى "استثمارات ذكية في فتح خطوط جوية جديدة ومسارات سياحية جديدة، والتركيز على ثقافة وإبداع البلد".

وفي هذا السياق، أشارت اليومية البريطانية إلى افتتاح المسرح الكبير للرباط في أكتوبر الماضي، مبرزة أن هذا الصرح "قد يصبح أيقونيا مثل دار الأوبرا بسيدني"، وأكدت أن هذا الافتتاح يأتي في إطار سلسلة من المهرجانات والحفلات الموسيقية والفعاليات المميزة التي تساعد المغرب على تحقيق نجاح كبير في المجال الثقافي.

كما لفتت "ذا تيليغراف" إلى تنوع الوجهات السياحية في المغرب، مقدمة دليلا يشمل مجموعة واسعة من الخيارات، بدءا من أنشطة المشي في الجبال، مرورا بزيارة المدن العتيقة، ووصولا إلى أميال الشواطئ المتاحة للمسافرين، علاوة على موسم ركوب الأمواج، الذي يمتد من شتنبر إلى أبريل.

من جهة أخرى، توقفت اليومية عند مدينة ورزازات، التي أضحت "وجهة مفضلة لمخرجين كبار مثل ريدلي سكوت ومارتن سكورسيزي وديفيد لين"، مشيرة إلى أن "المدينة تحظى حاليا باهتمام عالمي بفضل فيلم "غلادياتور 2"، الذي يضم نجوما مثل بول ميسكال وبيدرو باسكال ودينزل واشنطن، والذين يتنافسون في مشاهد ملحمية في كولوسيوم أعيد بناؤه في هذه المدينة المغربية".

وأضافت وسيلة الإعلام البريطانية أن المملكة تتميز بسهولة الوصول إليها، إذ يمكن السفر إليها من 14 مطارا بريطانيا عبر 28 شركة طيران، مع مدة رحلة لا تتجاوز ثلاث ساعات ونصف.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...